حقائق علمية عن ألواح الطاقة الشمسية

أي الفصلين يكون فيه خرج اللوح الشمسي أكبر من الأخر، في الشتاء أم في الصيف والشمس متوفرة في كلاهما ومتعامدة على سطح اللوح؟

إليكم الإجابة مدعمة بالمعادلة العلمية لسؤالنا السابق:
يكون أداء الألواح الشمسية أفضل في فصل الشتاء اذا افترضنا أن الشمس متوفرة ومتعامدة مع سطح اللوح الشمسي وذلك بسبب انخفاض درجة الحرارة و تعود هذه الحالة إلى أن كفاءة انصاف النواقل المستقبلة للفوتونات ترتفع عند انخفاض درجة الحرارة والعكس صحيح 
الحقيقة أن جميع الأخوة المشاركين أعطوا الإجابة الصحيحة كنتيجة نهائية، ولكن يجب أن نتعلم كيفية حساب أثر الحرارة المحيطية على توتر خرج اللوح الشمسي، وذلك حسب المعادلة التالية:
Vmax=A*B*(1+(C-D)*E
حيث:
  • V max= الجهد المستمر الأعظمي المتولد عن سلسلة من الألواح الشمسية متصلة على التسلسل وفق حرارة محيطية محددة وتقاس بالفولت.
  • A = توتر الدارة المفتوحة للوح الشمسي وتؤخذ من البطاقة الإسمية للوح وتقاس بالفولت
  • B = عدد الألواح الشمسية المتصلة على التسلسل
  • C = درجة الحرارة في الموقع وتقاس بالدرجة المئوية
  • D = درجة الحرارة المرجعية لدى إختبار اللوح الشمسي وتكون 25 درجة مئوية وفق الشرط 1000 واط/ م2
  • E = معامل درجة الحرارة للوح الشمسي الموافق لتوتر لدارة المفتوحة للوح الشمسي وتؤخذ من نشرة المواصفات للوح وتكون قيمته سالبة ويقاس بواحدة بالنسبة المئوية لتوتر الدارة المفتوحة لكل درجة voc/c%
أما فائدة هذه المعادلة فهي التأكد من أن توتر الدارة المفتوحة الأعظمي للألواح الشمسية الموصولة مع جهاز الإنفرتر أو الشاحن الشمسي لن يتجاوز التوتر الأعظمي المسموح وصوله على مدخل الجهاز عند أصغر قيمة لدرجة الحرارة في الموقع المركب فيه الألواح.
وإلى لقاء قادم مع حقيقة علمية أخرى أحبتي ودمتم بخير
م. إحسان بوادقجي

1 تعليقات

يسعدنا مشاركتك معنا

أحدث أقدم

اعلان بداية المقال

اعلان اخر المقال